الحيوانات
صفحة 1 من اصل 1
الحيوانات
من طرف محمد اول الخميس نوفمبر 02, 2017 11:01 pm
الحيوانات مجموعة أساسية من الكائنات الحية تصنف باعتبارها مملكة حيوية مستقلة باسم مملكة الحيوانات. تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادرة على الحركة والاستجابة للمتغيرات البيئية. كما أنها تعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات. يقسم أرسطو عالم الأحياء إلى حيوانات ونباتات، اتبع كارولاس لينيوس هذا التقسيم في أول تصنيف هيكلي متسلسل. منذ ذلك الحين يؤكد البيولوجيون على العلاقات التطورية، هذا ما أدى لتحديد مميزات كل مجموعة وحصرها. مثلا، الأوليات المجهرية اعتبرت في البداية حيوانات لأنها تتحرك لكنها الآن تعامل على أنها مجموعة منفصلة. تتميز مملكة الحيوانات بعدة خاصيات تميزها عن باقي الكائنات الحية. فالحيوانات كائنات متعددة الخلايا وحقيقية النوى، مما يميزها عن الجراثيم ومعظم الطلائعيات. الحيوانات كائنات غيرية التغذية، تقوم بهضم الغذاء عادة في جوف داخلي internal chamber، مما يميزها عن النباتات، والأشنيات (الطحالب)، والفطور فقدانها للجدران الخلوية.
_______________________________________________
الأسد الآسيوي هو إحدى سلالات الأسود والتي تتواجد اليوم في الهند فقط وتعرف أيضاً بالأسد الهندي. امتد نطاق هذه الأسود في العصور السابقة من القوقاز وتركيا عبر بلاد الشام حتى اليمن، ومن مقدونيا واليونان عبر بلاد ما بين النهرين و إيران وباكستان وصولاً إلى الهند والحدود البنغلاديشية. كانت هذه السلالة تُعرف باسم الأسد الفارسي. يبلغ عدد الجمهرة الحالية حوالي 300 حيوان تعيش جميعاً في غابة غير في ولاية غوجرات الهندية. تختلف الأسود الآسيوية عن أقربائها الإفريقية من عدّة نواحي، فهي أصغر حجماً بقليل، و لذكورها لبدة أقل كثافة كما وتمتلك طيّة من الجلد الزائد تمتد على طول بطنها، وتكون خصل الشعر على أذيالها ومفاصلها أطول من خصل الأسود الإفريقية. تختلف الأسود الآسيوية عن الإفريقية أيضاً من خلال سلوكها الاجتماعي، فهي تعيش في زمر أصغر حجماً وأقل عدداً حيث يمكن أن يصل عدد أفراد الزمرة لحوالي أنثيين فقط. ولعلّ أبرز ما يميّز هذه الأسود هي تحمّلها للإنسان وعدم إظهارها سلوكاً عدائيّاً تجاهه غالباً، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن هذه الأسود الباقية في الهند شاطرت موطنها مع عدد من القبائل لآلاف السنين مما جعلها تعتاد وجود البشر على مقربة منها. إلا أنه في السنوات القليلة الماضية ازدادت نسبة هجوم هذه الحيوانات على الإنسان، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو انخفاض عدد الطرائد في الغابة.
_______________________________________________
الأُرْخُص نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبا، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، والهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627، ويشتق اسم الأرخص في العربيّة من اسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس" (بالألمانية: Auerochse أو Urochs) والذي يعني - خطأ كما يعتقد - الثور البدائي كما ويعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة. ويجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس والذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و180 سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد استنتج العلماء بالاستناد إلى طول عظم العضد أن ارتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و180 سنتيمتر عند الذكور وحوالي 150 سنتيمتر عند الإناث. تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود والأسود الضارب إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّقا على ظهره، أما الإناث والعجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة، ويُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم. كانت قرون الأرخص مستقيمة وموجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات إلا أنه كان هناك بعض الاختلافات في طول القرنين، ثخانتهما، ودرجة تقوّسهما، وموقعهما بالنسبة لجبهة الحيوان. كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا وبالكاد يمكن رؤيته، كما ضرع إناث الجواميس والثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة.
_______________________________________________
الأسد الآسيوي هو إحدى سلالات الأسود والتي تتواجد اليوم في الهند فقط وتعرف أيضاً بالأسد الهندي. امتد نطاق هذه الأسود في العصور السابقة من القوقاز وتركيا عبر بلاد الشام حتى اليمن، ومن مقدونيا واليونان عبر بلاد ما بين النهرين و إيران وباكستان وصولاً إلى الهند والحدود البنغلاديشية. كانت هذه السلالة تُعرف باسم الأسد الفارسي. يبلغ عدد الجمهرة الحالية حوالي 300 حيوان تعيش جميعاً في غابة غير في ولاية غوجرات الهندية. تختلف الأسود الآسيوية عن أقربائها الإفريقية من عدّة نواحي، فهي أصغر حجماً بقليل، و لذكورها لبدة أقل كثافة كما وتمتلك طيّة من الجلد الزائد تمتد على طول بطنها، وتكون خصل الشعر على أذيالها ومفاصلها أطول من خصل الأسود الإفريقية. تختلف الأسود الآسيوية عن الإفريقية أيضاً من خلال سلوكها الاجتماعي، فهي تعيش في زمر أصغر حجماً وأقل عدداً حيث يمكن أن يصل عدد أفراد الزمرة لحوالي أنثيين فقط. ولعلّ أبرز ما يميّز هذه الأسود هي تحمّلها للإنسان وعدم إظهارها سلوكاً عدائيّاً تجاهه غالباً، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن هذه الأسود الباقية في الهند شاطرت موطنها مع عدد من القبائل لآلاف السنين مما جعلها تعتاد وجود البشر على مقربة منها. إلا أنه في السنوات القليلة الماضية ازدادت نسبة هجوم هذه الحيوانات على الإنسان، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو انخفاض عدد الطرائد في الغابة.
_______________________________________________
الأُرْخُص نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبا، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، والهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627، ويشتق اسم الأرخص في العربيّة من اسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس" (بالألمانية: Auerochse أو Urochs) والذي يعني - خطأ كما يعتقد - الثور البدائي كما ويعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة. ويجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس والذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و180 سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد استنتج العلماء بالاستناد إلى طول عظم العضد أن ارتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و180 سنتيمتر عند الذكور وحوالي 150 سنتيمتر عند الإناث. تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود والأسود الضارب إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّقا على ظهره، أما الإناث والعجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة، ويُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم. كانت قرون الأرخص مستقيمة وموجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات إلا أنه كان هناك بعض الاختلافات في طول القرنين، ثخانتهما، ودرجة تقوّسهما، وموقعهما بالنسبة لجبهة الحيوان. كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا وبالكاد يمكن رؤيته، كما ضرع إناث الجواميس والثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة.
محمد اول- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 02/11/2017
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى